السبت، 30 يوليو 2011

الأولمبيون الأثنا عشر - آثينا

آثينا 





يعرفها الرومان باسم مينيرفا، تروي الأساطير الإغريقية أن أحد الآلهة اخبر زيوس بأن زوجته ميتس وكانت حاملا منه سوف تلد له ولدا ويكون أقوى منه، فابتلع زيوس متس ليحول دون تحقيق النبوءة، وما أن فعل ذلك حتى أصابه صداع شديد، اضطر بعدها هيفايستوس ابن زيوس من هيرا وإله الحدادة إلى إن يضربه بفأس على رأسه فشهقا وخرجت منه أثينا بكامل لباسها أسلحتها تصرخ صرخات الحرب.

وعرفت بأنها ربة الحرب وحامية المدن وخاصة أثينا التي سميت باسمها ،وكانت ربة الحكمة والزراعة ومانحة الزيتون إلى البشر ومن أحب الأشياء إليها الزيتون والبومة والديك والثعبان فهي أنعمت على البشر فوهبتهم شجرة الزيتون، وأقيم لها أكبر معبد عرفه الإغريق في تاريخهم، وهو معبد البارثينون على هضبة الاكروبول في أثينا، ويعد عيدها من أهم الأعياد في بلاد الإغريق.

حسب الميثولوجيا الأمازيغية فإن آثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الأمازيغي وبحيرة تريتونيس. وعينيها زرقاوتان شأنهما شأن أبيها بوصيدون.

أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فإن آثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا اجدد من زيوس والآلهة الأولمبية الاثني عشر حيث تصنف آثينا.

حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فإن آثينا إفريقية الأصل وهي جزء من الآلهة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية التي تتكون من بالاس وآثينا ومادوسا.

هيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا، أما أفلاطون فيعرفها بنيت الأمازيغية، وبالفعل فقد تم الربط بين الإلهتين،

أما البعض الآخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية ألأمازيغية الأًصل والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الإغريقية.

في مصر القديمة فقد كانت آثينا لقبا للإله إيزيس زوجة وأخت أوزيريس.




مقدم اليكم من صفحة مدرسة أينشتاين كل يوم معلومة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق