غرفة الفقاعات
هو اناء مملوء بسائل شفاف مسخن لدرجة عالية ( غالبا ما يكون هيدروجين سائل ) يستخدم لتحديد
الشحنة الكهربية للجسيمات التى تتحرك خلاله،
و تم أختراعه عام 1952 بواسطة دونالد جلاسر و لذلك تم منحه جائزة نوبل فى الفيزياء فى عام1960 ، و طبقا للروايات المتناقلة
كانت كوب البيرة هى التى أوحت لجلاسر بهذا الأختراع ، وفى عام 2006 نفى جلاسر تلك القصة قائلا على الرغم ان كوب البيرة لم يوحى له بغرفة الفقاعات
فهو قد قام بتجارب بإستخدام البيرة لملأ النماذج فى وقت مبكر .
و غرفة السحب تعمل على نفس مبادئ غرفة التشبع ، الا أن فى غرفة السحب يتم الأعتماد على بخار فائق التشبع بدل من سائل شديد التسخين ،
فى حين غرفة الفقاعات كانت تستخدم على نطاق واسع فى الماضى ، لديهم الآن غرف شرارة و غرف أسلاك.
أستخدام و وظيفة غرفة الفقاعات
عادة تتم عن طريق ملء أسطوانة عملاقة بسائل تم تسخينه لدرجة
أقل من درجة الغليان ،و عند دخول الجسيمات الغرفة يقلل مكبس الضغط ، و يصبح السائل شديد الحرارة و متغير الأستقرار ،
عندئذ تشكل الجزيئات المشحونة مسار للتأين يتبخر حولها السائل و تشكل فقاعات صغيرة لا ترى بالعين المجردة ،
و تتناسب كثافة الفقاعات مع فقد الجسيمات للطاقة .
ينمو حجم الفقاعات كلما زاد حجم الغرفة و ذلك عن طريق المكبس ، حتى يصبحوا مرئيين للعين المجردة أو لكى يتم تصويرهم
و يتم وضع عده كاميرات داخل الغرفة لكى يتم تصوير الحدث بصور ثلاثية الأبعاد .
تخضع غرفة الفقاعات لمجال مغناطيسى ثابت ، لكى تخضع الجزيئات للحركة فى مسار حلزونى نصف قطرها تحدده النسبة بين شحنتها الى
كتلتها ، و سرعتها ، و بقياس نصف قطر التكور للجزيئات نستطيع تحديد كمية حركتها .
و قد ساهمت الغرفة فى أكتشاف التيارات المتعادلة الضعيفة ، و التى مهدت لأكتشاف البوزونات Z و W فى تجربتى
UA1 و UA2 .
هو اناء مملوء بسائل شفاف مسخن لدرجة عالية ( غالبا ما يكون هيدروجين سائل ) يستخدم لتحديد
الشحنة الكهربية للجسيمات التى تتحرك خلاله،
و تم أختراعه عام 1952 بواسطة دونالد جلاسر و لذلك تم منحه جائزة نوبل فى الفيزياء فى عام1960 ، و طبقا للروايات المتناقلة
كانت كوب البيرة هى التى أوحت لجلاسر بهذا الأختراع ، وفى عام 2006 نفى جلاسر تلك القصة قائلا على الرغم ان كوب البيرة لم يوحى له بغرفة الفقاعات
فهو قد قام بتجارب بإستخدام البيرة لملأ النماذج فى وقت مبكر .
و غرفة السحب تعمل على نفس مبادئ غرفة التشبع ، الا أن فى غرفة السحب يتم الأعتماد على بخار فائق التشبع بدل من سائل شديد التسخين ،
فى حين غرفة الفقاعات كانت تستخدم على نطاق واسع فى الماضى ، لديهم الآن غرف شرارة و غرف أسلاك.
أستخدام و وظيفة غرفة الفقاعات
عادة تتم عن طريق ملء أسطوانة عملاقة بسائل تم تسخينه لدرجة
أقل من درجة الغليان ،و عند دخول الجسيمات الغرفة يقلل مكبس الضغط ، و يصبح السائل شديد الحرارة و متغير الأستقرار ،
عندئذ تشكل الجزيئات المشحونة مسار للتأين يتبخر حولها السائل و تشكل فقاعات صغيرة لا ترى بالعين المجردة ،
و تتناسب كثافة الفقاعات مع فقد الجسيمات للطاقة .
ينمو حجم الفقاعات كلما زاد حجم الغرفة و ذلك عن طريق المكبس ، حتى يصبحوا مرئيين للعين المجردة أو لكى يتم تصويرهم
و يتم وضع عده كاميرات داخل الغرفة لكى يتم تصوير الحدث بصور ثلاثية الأبعاد .
تخضع غرفة الفقاعات لمجال مغناطيسى ثابت ، لكى تخضع الجزيئات للحركة فى مسار حلزونى نصف قطرها تحدده النسبة بين شحنتها الى
كتلتها ، و سرعتها ، و بقياس نصف قطر التكور للجزيئات نستطيع تحديد كمية حركتها .
و قد ساهمت الغرفة فى أكتشاف التيارات المتعادلة الضعيفة ، و التى مهدت لأكتشاف البوزونات Z و W فى تجربتى
UA1 و UA2 .
مقدم اليكم من صفحة مدرسة أينشتاين كل يوم معلومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق