السبت، 30 يوليو 2011

الأولمبيون الأثنا عشر - زيوس

زيوس





من أبرز شخصيات الميثولوجيا الإغريقية، فهو إله السماء والرعد، وهو أكبر الآلهة الأولمبية أيضا، أو "رب الأرباب" وقد ورد ذكره كذلك في المعتقدات الرومانية القديمة تحت اسم "جوبيتر".

زيوس أصغر أبناء اثنين من الجبابرة كرونوس ودانا، تذكر الأسطورة أن كرونوس، والذي كان يخشى أن بقوم أحد أبناءه بخلعه من على عرشه، كان يقوم بابتلاعهم بمجرد ولادتهم، فقامت زوجته ريا بإنقاذ ابنها زيوس من ميتة محققة عنما أخفته في جزيرة كريت، فنشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات، كما تولت الشاة أمالثيا مهمة إرضاعه.

عندما بلغ سن الرشد، أجبر زيوس أباه كرونوس على إرجاع أبناءه الذين ابتلعهم، وحاول هؤلاء الانتقام من أبيهم، فاندلعت الحرب بين الجبابرةالذين كان يقودهم كرونوس، والآلهة الذين كان يقودهم زيوس نفسه، لينتصر هذا الأخير وإخوته، ويلقى الجبابرة في جوف ترتاروس. هكذا، أصبح زيوس ملكا على السماء، كما كانت له الأفضلية على بقية الآلهة، وقد تولى أخواه بوسيدون وهادس تدبير كلٍّ من ملكوت البحر والعالم السفلي على التوالي، أما الأرض، فقد تولى الثلاثة إدارتها بالتساوي. ولقد كان زيوس مشهورا بالبرق الدي كان يحمله

الطوائف الهلينية لزيوس وكان مركزا رئيسيا حيث جميع اليونانيين تلاقت لدفع شرف الإله رئيسهم أولمبيا. ظهرت كل أربع سنوات مهرجان للألعاب الشهيرة. وكان هناك أيضا مذبحا لزيوس ليست مصنوعة من الحجر، ولكن من الرماد، من تراكم بقايا قرون عديدة من الحيوانات التضحية هناك. خارج مقدسات رئيسية، لم تكن هناك وسائل لعبادة زيوس المشتركة على وجه التحديد في جميع أنحاء العالم اليوناني. يمكن العثور على معظم العناوين المدرجة أدناه، على سبيل المثال، في أي عدد من المعابد اليونانية من آسيا الصغرى إلى صقلية. وعقدت وسائط معينة من طقوس مشتركة وكذلك : التضحية حيوان أبيض على مذبح التي أثيرت، على سبيل المثال.








مقدم اليكم من صفحة مدرسة أينشتاين كل يوم معلومة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق